وعن وهب : المؤمن ينظر ليعلم ، ويتكلم ليفهم ، ويسكت ليسلم ، ويخلو ليغنم .
الإيمان عُريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وماله الفقه .
ثلاث من كُنَّ فيه أصاب البر : السخاء ، والصبر على الأذى ، وطيب الكلام .
====================
أبو اليمان ، عن عباس بن يزيد ، قال : قال وهب بن منبه : استكثر من الإخوان ما استطعت ; فإن استغنيت عنهم لم يضروك ، وإن احتجت إليهم نفعوك .
====================
أبو عاصم النبيل : حدثني أبو سلام ، عن وهب بن منبه ، قال : العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قَيِّمُه ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أبوه ، واللين أخوه .
===================
ابن المبارك ، عن وُهيب بن الورد ، قال : جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس . قال : لا تفعل ؛ إنه لا بد لك من الناس ، ولا بد لهم منك ، ولهم إليك حوائج ولك نحوها ؛ ولكن كُنْ فيهم أصم سميعا ، أعمى بصيرا ، سكوتا نطوقا .
==================
وعنه ، قرأت في بعض الكتب : ابن آدم ، لا خير لك في أن تعلم ما لم تعلم ولم تعمل بما علمت ; فإن مثل ذلك كرجل احتطب حطبا فحزم حزمة ، فذهب يحملها فعجز عنها ، فضم إليها أخرى
=================
مبارك بن سعيد الثوري عن سفيان، عن جعفر بن برقان ، قال وهب : طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه ، طوبي لمن تواضع لله من غير مسكنة ، طوبى لمن تصدق من مال جمعه من غير معصية ، طوبى لأهل الضر وأهل المسكنة ، طوبى لمن جالس أهل العلم والحلم ، طوبى لمن اقتدى بأهل العلم والحلم والخشية ، طوبى لمن وسعته السنة فلم يعدُها
================
عن وهب : الأحمق إذا تكلم فضحه حمقه ، وإذا سكت فضحه عِيُّه ، وإذا عمل أفسد ، وإذا ترك أضاع ; لا علمه يُعينه ، ولا علم غيره ينفعه ، تودُّ أمه أنها ثكلته ، وامرأته لو عدمته ، ويتمنى جاره منه الوَحْدة ، ويجد جليسه منه الوَحْشة .
===============
الإيمان عُريان ، ولباسه التقوى ، وزينته الحياء ، وماله الفقه .
ثلاث من كُنَّ فيه أصاب البر : السخاء ، والصبر على الأذى ، وطيب الكلام .
====================
أبو اليمان ، عن عباس بن يزيد ، قال : قال وهب بن منبه : استكثر من الإخوان ما استطعت ; فإن استغنيت عنهم لم يضروك ، وإن احتجت إليهم نفعوك .
====================
أبو عاصم النبيل : حدثني أبو سلام ، عن وهب بن منبه ، قال : العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل دليله ، والعمل قَيِّمُه ، والصبر أمير جنوده ، والرفق أبوه ، واللين أخوه .
===================
ابن المبارك ، عن وُهيب بن الورد ، قال : جاء رجل إلى وهب بن منبه فقال : قد حدثت نفسي أن لا أخالط الناس . قال : لا تفعل ؛ إنه لا بد لك من الناس ، ولا بد لهم منك ، ولهم إليك حوائج ولك نحوها ؛ ولكن كُنْ فيهم أصم سميعا ، أعمى بصيرا ، سكوتا نطوقا .
==================
وعنه ، قرأت في بعض الكتب : ابن آدم ، لا خير لك في أن تعلم ما لم تعلم ولم تعمل بما علمت ; فإن مثل ذلك كرجل احتطب حطبا فحزم حزمة ، فذهب يحملها فعجز عنها ، فضم إليها أخرى
=================
مبارك بن سعيد الثوري عن سفيان، عن جعفر بن برقان ، قال وهب : طوبى لمن شغله عيبه عن عيب أخيه ، طوبي لمن تواضع لله من غير مسكنة ، طوبى لمن تصدق من مال جمعه من غير معصية ، طوبى لأهل الضر وأهل المسكنة ، طوبى لمن جالس أهل العلم والحلم ، طوبى لمن اقتدى بأهل العلم والحلم والخشية ، طوبى لمن وسعته السنة فلم يعدُها
================
عن وهب : الأحمق إذا تكلم فضحه حمقه ، وإذا سكت فضحه عِيُّه ، وإذا عمل أفسد ، وإذا ترك أضاع ; لا علمه يُعينه ، ولا علم غيره ينفعه ، تودُّ أمه أنها ثكلته ، وامرأته لو عدمته ، ويتمنى جاره منه الوَحْدة ، ويجد جليسه منه الوَحْشة .
===============